الذكاء الاصطناعي المرعب الذي تستخدمه فيسبوك مع مستخدميها ظهر الذكاء الاصطناعي مؤخرا في معظم شركات التقنيه خصوصا فيسبوك وتطويرالبرمجيات وتناولت المنصات الاعلاميه العالميه منها فيسبوك عن إمكانية خروج الذكاء الصناعي عن نطاق السيطرة والتحكم في حياتنا كما أنتشرت أفلام تحكي عن الزكاء الاصطناعي في المستقبل. ومعظمها كانت مرعبة مما ادي الي طرح عدة تسائولات هل يمكن للزكاء الاصطناعي تدمير البشر أم مساعدتهم أم استخدم تلك التقنيات في التجسس علي خصوصيات البشر من قبل بعض الشركات الكبري أو الجهات الاستخباراتيه من المرعب أن تكتشف انك كتاب مفتوح لتلك الجهات سواء كانت حكوميه ام مجموعه من المخترقين،
الذكاء الاصطناعي الذي تستخدمه فيسبوك بين الحقيقه والخيال:
مؤخرا قامت شركة تابعه لفيسبوك بتطوير روبوت ذكاء اصطناعي له ” لغة خاصة به ” وفي نفس السياق خبراء حذورا من خطورة ذكاء الروبوت وقد نشرت شركة فيسبوك في مدونة تحدثت عن بحوث مهمة ومثيرة تتعلق ببرامج دردشة الروبوت، والتي تحتوي على محادثات نصية قصيرة مع بشر أو أجهزة روبوت أخرى.وكانت فيسبوك قد أجرت تجربة استعانت فيها بأجهزة روبوت تتفاوض في ما بينها بشأن ملكية متعلقات افتراضية.كان الهدف من ذلك فهم الدور الذي يلعبه علم اللغويات في هذه المناقشات التفاوضية. وبالتالي تمت برمجة أجهزة الروبوت على استخدام اللغة بغية معرفة كيفية تأثير هذا على هيمنتها على النقاش.
الأسلوب الذي غطت به وسائل الإعلام عن الذكاء الاصطناعي:
الأسلوب الذي غطت به وسائل الإعلام القصة ينم عن المخاوف الثقافية وتصوير الآلات أكثر من كونه حديثا عن حقائق عن هذه الحالة تحديدا.ولابد من الإقرار كذلك بأن السينما دأبت على إظهار أجهزة الروبوت في هيئة مخلوقات شريرة. لكن نظام فيسبوك استخدم لأغراض البحث، وليس بهدف التطبيق العام، وقد ألغي نظرا لأنه أنتج شيئا لم يثر اهتمام فريق العمل دراسته، وليس لاعتقادهم أن تجربتهم تهدد وجود البشرية.وهذا هو سبب الجدل الدائر والذي جعل الذكاء الصناعي في أنظمة مثل الأسلحة الآلية يتسم بالخطورة، كما جعل مجال دراسة أخلاقيات استخدام الذكاء الصناعي مجالا متطورا بسرعة، نظرا لكونها بالطبع تكنولوجيا تمس حياتنا بطريقة مباشرة في المستقبل.
يمكنكم متابعة صفحتنا علي فيسببوك لتكون اول من يشاهد مقالاتنا التقنية بالضغط هنا